الثلاثاء، 1 يونيو 2021

حماس والإخوان يتآمرون على الشعب الفلسطينى


منذ تأسيسها عام 1987 بقيادة الشيخ أحمد ياسين والقادة الأولين عبدالعزيز الرنتيسي وصلاح شحاتة سعت حركة حماس إلى تأكيد حضورها دائما في المشهد الفلسطيني عبر قليل من المقاومة وكثير من الخيانة وضرب القضية وإرهاب الفصائل الفلسطينية الأخرى على حساب القضية ومواجهة العدو الصهيوني .

والعالم الآن أصبح يدرك حقيقة النفاق التي تمارسه حماس وكذلك جماعة الإخوان الإرهابية فالإخوان الإرهابيون لا يريدون أي سلام أو حل للقضية الفلسطينية وفى المقابل يدعمون أي تحركات تركية وقطرية حتى وهم يعلمون أنها ضد الشعب الفلسطيني .

ومنذ عام 1967حتى الثمانينات ساعدت إسرائيل الإخوان المسلمين على تعزيز أوضاعهم في الأراضي المحتلة وساعدت أحمد ياسين زعيم الإخوان المسلمين على إنشاء حركة حماس وراهنت على أن شخصيتها الإسلامية ستضعف منظمة التحرير الفلسطينية وقد فعلت .

وفي أعقاب حرب 1967 واحتلال إسرائيل لغزة والضفة الغربية ازدهر الإسلاميون وأصبح الإخوان المسلمون في الأراضي المحتلة رسميا تحت سيطرة إخوان الأردن وكانت حماس الفرع المملوك للمنظمة وتعود جذور حماس إلى الثلاثينيات عندما كان مفتي القدس الحاج أمين الحسيني الذي قام بأنشطة تدعم النازية .

ولم تتوقف جرائم حركة حماس الوحشية بامتياز منذ استيلائها على قطاع غزة في يونيو 2007 تحت اسم مقاومة الاحتلال وظل قياديوها مشغولين بمصالحهم الشخصية والتقلب بين حبال ود الدول الحليفة وتجارة الأنفاق التي خلقت طبقة ثرية في القطاع أطلق عليها "أثرياء الأنفاق" بينما لا يزال أهل غزة ضحايا لأنفاق الموت .

وفي 27 يونيو 2019 كشفت مصادر أممية عن التوصل لاتفاق يقضي بالعودة إلى تفاهمات التهدئة بين حركة حماس وإسرائيل لتكشف العلاقة السرية بين حماس وكيان الاحتلال التي ظاهرها العداء وباطنها التنسيق الكامل على حساب القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني منذ التأسيس الذي تم بمعرفة إسرائيل لضرب منظمة التحرير الفلسطينية وزرع الشقاق داخل المقاومة الفلسطينية .

ويرى مراقبون أن ما يجري في الوقت الراهن داخل حركة حماس مرتبط بصراع مكتوم غير معلن على السياسات المحتملة للحركة التي ستتركز على الانفتاح على الخارج مع التزام ضبط الحدود مع مصر وتعزيز الشراكة المصلحية مع إيران وتركيا وقطر .





ليست هناك تعليقات:

اضافة تعليق

جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا