ألغت الحكومة الكندية ما يقارب من 30 تصريحاً لتصدير تكنولوجيا عسكرية إلى تركيا بعدما كشف تحقيق أن معدات استهداف الضربات الجوية المصنوعة في كندا حولت بشكل غير قانوني إلى الحرب في الخريف الماضي بين أذربيجان وأرمينيا .
وأعلن وزير الشؤون الخارجية مارك غارنو يوم الاثنين إلغاء التصريح ، قائلاً إن قسم الشؤون العالمية خلص إلى أنه تم تحويل عتاد كندي إلى القتال بين أذربيجان وأرمينيا .
وأضاف : "هذا الاستخدام لا يتفق مع السياسة الخارجية الكندية ولا مع ضمانات الاستخدام النهائي التي قدمتها تركيا" ، مشيرا إلى أنه عرض مخاوف بلاده مع وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو .
وكان رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو أعلن في يوليو أن بلاده ستبدأ تحقيقات حول استخدام أنظمة تهديف وتصوير من إنتاج شركة "L3Harris Wescam" الكندية على طائرات تركيا المسيرة خلال الاشتباكات المندلعة بين أذربيجان وأرمينيا بسبب إقليم قره باغ المتنازع عليه .
وقالت صحيفة "غلوب أند ميل" الكندية أنه من النادر أن تلغي أوتاوا تصاريح ومن المؤكد أن القرار سيضر بالعلاقات الكندية مع تركيا حليف الناتو الذي ينجرف إلى الاستبداد في السنوات الأخيرة .
واضطلعت الطائرات العسكرية بدون طيار بدور رئيسى في نزاع ناغورنو قره باغ وظهرت تكنولوجيا التصوير الكندية المطورة التي صنعها L3Harris Wescam في الطائرات بدون طيار التي تديرها أذربيجان ، ولم يسمح بتصدير معدات من Wescam ومقرها في بيرلينغتون إلا إلى تركيا .
وأفادت مؤسسة Project Ploughshares الكندية المتخصصة في مراقبة عمليات التسليح أن صور الاشتباكات الخاصة بين الجيشين الأذري والأرميني تم التقاطها بأنظمة تصوير وتهديف من إنتاج شركة Wescam.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق