وأشار تحالف دعم الشرعية في اليمن في بيان إلى استمرار محاولات الميليشيات الحوثية تعمد استهداف المدنيين والأعيان المدنية. وأكد التحالف أنه يتخذ الإجراءات العملياتية لحماية المدنيين والتعامل مع التهديد الوشيك .
ويرى مراقبون أن تصاعد الهجمات الإرهابية الحوثية على السعودية يضع المجتمع الدولي أمام ضرورة مراجعة حساباته في التعامل مع الملف اليمني والبحث عن آليات فعالة وبدائل جديدة وعملية لردع تلك الجماعات وداعميها .
يأتي هذا التصعيد وسط جهود متواصلة من الولايات المتحدة الأمريكية والأمم المتحدة يدعمها تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية لوقف إطلاق النار وإحلال السلام في اليمن .
وترسل الهجمات الأخيرة في توقيتها رسائل خطيرة مفادها تحدي الإرادة الدولية وجهود الإدارة الأمريكية لإحلال السلام في اليمن وإصرار المليشيات الحوثية وداعمهيم على نفس النهج .
وقد طالبت الحكومة الشرعية اليمنية ودول الخليج المجتمع الدولي مرارا بتحمل مسؤولياته اتجاه هذه الأعمال الإرهابية والجهات التي تدعمها وتكثيف الجهود لمنع تهريب الأسلحة إلى هذه المليشيات الإنقلابية .
وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قد أعاد نهاية أبريل الماضي التأكيد على أن مبادرة السلام التي طرحتها المملكة ما زالت قائمة ، داعيا الحوثيين إلى وقف إطلاق النار والجلوس على طاولة المفاوضات في تصريحات تؤكد سعي المملكة لتحقيق الاستقرار والسلام بالمنطقة .
وفي ظل توافق واتفاق الرؤى الإقليمية والدولية والحكومة الشرعية اليمنية بشأن تعنت مليشيا الحوثي ضد وقف إطلاق النار والحل السياسي في اليمن وأنها العقبة الأساسية لإنهاء الحرب في اليمن فيبقى توحيد الجهود نحو موقف ضاغط وصلب من المجتمع الدولي عبر آليات جديدة وجهود جادة وتحركات سريعة .