تواصل قوات الجيش الوطني اليمني مسنودة برجال القبائل انتصاراتها في مختلف جبهات أطراف محافظة مأرب وسط انهيارات كبيرة في صفوف الحوثيين المدعومين من إيران .
وقال المتحدث باسم الجيش الوطني العميد الركن عبده مجلي إن أبطال الجيش اليمني والمقاومة بإسناد من تحالف دعم الشرعية يواصلون كسر وإحباط محاولات العدو المتكررة، مؤكدا أن مأرب عصية على أحلام وطموحات إيران وذراعها الإرهابية مليشيا الحوثي .
كما أكد رئيس أركان الجيش اليمني وقائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز أن المعركة التي يخوضها اليمنيون الآن "تمثل الجبهة الأمامية لكل العرب ضد أطماع طهران التوسّعية في المنطقة".
وقالت حكومة اليمن على لسان وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني إن النظام الإيراني ومليشياته الطائفية دفعوا بكافة إمكانياتهم السياسية والإعلامية والعسكرية خلال الأشهر الماضية لدعم مليشيا الحوثي الإرهابية في مختلف جبهات محافظة مأرب في محاولة لاجتياحها .
فيما دعت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لممارسة الضغط على الحوثيين من أجل وقف هجماتهم على مأرب والتوقف عن استهداف النازحين وتجنيبهم مراحل جديدة من النزوح وإلى التحرك العاجل لتقديم الإغاثة للنازحين والتخفيف من معاناتهم .
ودعا الوزير اليمني الدول والشعوب العربية لإعلان موقف واضح من السياسات الإيرانية المزعزعة لأمن واستقرار اليمن ودفعها مليشيا الحوثي لتصعيد وتيرة العمليات العسكرية في مأرب .
فيما يؤكد المبعوث الدولي إلى اليمن مارتن غريفيث أن الأمم المتحدة تبذل كل ما بوسعها لإيقاف المواجهات العسكرية في مأرب بالتعاون مع الجهات التي يمكن أن تلعب دوراً إيجابياً .
مأرب كانت ولا تزال هي الملاذ الآمن لملايين اليمنيين الذين نزحوا إليها من جميع المحافظات اليمنية هرباً من بطش المليشيات الحوثية ، وهي محافظة نفطية غنية بالغاز وتتمتع بموقع استراتيجي هام على الخط الحيوي الدولي الذي يربط اليمن بالسعودية .