‏إظهار الرسائل ذات التسميات حفتر. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات حفتر. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 25 مايو 2021

إسرائيل تكشف تعاون قطرى تركى لتهريب الأسلحة


نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية فى تقرير لها عن مصادر استخباراتية ان تركيا وقطر ساهمتا في نقل أسلحة من ليبيا إلى حركة حماس في قطاع غزة .

وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية إن حركة حماس استخدمت وسائل قتالية ومنصات إطلاق تم تهريبها من ليبيا وأن حركة حماس استخدمت صواريخ وتقنيات ومعلومات تقنية وصلتها من ليبيا .

وأضافت الصحيفة ان اسرائيل اكتشفت ان جزءا من الوسائل القتالية والذخيرة والتقنيات تم تهريبها إلى حركة حماس عن طريق ليبيا الى مصر ومن هناك انتقلت عبر سيناء إلى غزة لافتة إلى أنه تم تهريبها عبر البحر ايضا .

وأشارت الصحيفة إلى أن شبكة التهريب التابعة للحركة الفلسطينية المسلحة شكلها مروان الأشقر مبعوث حماس إلى ليبيا وقد حاولت نقل صواريخ مضادة للطائرات والدبابات إلى قطاع غزة ، كما عمدت تلك الشبكة إلى استخدام وسطاء ومقاتلي حماس في تركيا وقطر .

وبحسب صحيفة "التايمز" البريطانية فقد كشفت وثائق سرية استغلال حركة حماس للفوضى الليبية العارمة وتشكيل جماعة لتهريب الأسلحة إلى قطاع غزة ، وفي حين تنفي حماس تلك الاتهامات بحقها فقد أظهرت الوثائق ان الأشقر طلب مساعدة رجل عسكري كبير في حماس يعرف باسم علام بلال كان يتنقل بين قطر وتركيا لشراء معدات عسكرية متطورة .

من ناحية أخرى تؤكد المعلومات الاستخباراتية لصحيفة "يسرائيل هيوم" أن حفتر سيحكم ليبيا خلال هذه المرحلة القادمة عن طريق الانتخابات المقرر عقدها في 24 ديسمبر 2021 وفي حالة فشل المسار الانتخابي بحسب الصحيفة فإن حفتر سيحكم عن طريق حرب يخوضها الجيش الذي يقوده ضد مليشيات مصراتة بعد تحييد تركيا في إطار التوجهات والتحالفات الإقليمية الجديدة لأردوغان ثم استيعاب مليشيات طرابلس .

كما جاء في خبر الصحيفة ان المشير خليفة حفتر الذي أعاد بناء المؤسسة العسكرية الليبية هو في نظر هذه القوى الاستخباراتية رجل المرحلة القادمة وأن المعلومات تؤكد أنه حاصل على إجماع القوى الدولية التي تتقدمها الولايات المتحدة وفرنسا ويستجيب كذلك لمتطلبات الوضع الداخلي في ليبيا .



السبت، 20 فبراير 2021

أردوغان يستثمر فى تدهور الوضع الليبى


لا تخفي تركيا سياساتها الداعمة للجماعات الإسلامية في العالم العربي وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين خاصة في ظل سياسة حزب العدالة والتنمية التركي الحاكم الحريصة على تقديم نفسه كحزب إسلامي ومنذ وصوله إلى الحكم في عام 2002 أضحت سياسة تركيا الخارجية تنحاز إلى هذه الجماعات في تحركاتها ضد الدول الحاضنة لها .

بالنسبة لليبيا قدمت تركيا الدعم للجماعات الإسلامية بعد سقوط الرئيس الليبي السابق معمر القذافي مرورا بدعم جماعة الإخوان المسلمين في مصر والجماعات المسلحة في سوريا وعليه فإن السياسة التركية ترتسم في اتجاه واضح وهو تبني التحالفات مع الجماعات الإسلامية في العالم العربي .

ولم تتوان أنقرة على مدار السنوات الماضية عن محاولات تهريب الأسلحة إلى ليبيا بما يعد خرقا لقرار مجلس الأمن رقم 1970 الصادر في مارس 2011 وهو القرار الذي تمَّ تجديده بإجماع أعضاء مجلس الأمن في 10 يونيو الماضي حيث تم ضبط حمولة تركية بها حوالي 32 مليون طلقة ذخيرة للبنادق الهجومية والرشاشات كانت في طريقها إلى الميليشيات المسلحة في طرابلس في نوفمبر 2014 .

وكذلك في ديسمبر 2014 تمَّ اعتراض أربع حاويات من الأسلحة قادمة من تركيا، وفي يناير عام 2018 أعلنت اليونان عن ضبط سفينة تركية كانت متجهة إلى ليبيا وعلى متنها حوالي 500 طن من المتفجرات، وفي ديسمبر 2018 تمَّ ضبط حاوية تحوي أسلحة وذخيرة قادمة من تركيا ومن ضمن الأسلحة المضبوطة 4.3 ملايين رصاصة وحوالي 400 بندقية و3000 مسدس .

كما بدأت تركيا بالتغلغل في النشاطات الاقتصادية لعدد من المؤسسات الليبية في وقت توقفت مشاريع بمليارات الدولارات منذ عام 2011 ، إذ تهدف تركيا إلى استثمار التدهور في الوضع الليبي من أجل انتشالها من أزماتها الاقتصادية المتفاقمة عبر تعزيز العوائد المالية لتدفُّق الأسلحة المُهرّبة إلى ليبيا حيث إن الحكومة التركية تسعى إلى زيادة صادراتها من الصناعات الدفاعية خلال عام 2019 إلى نحو 3 مليارات دولار، بعد أن بلغت في عام 2018 حوالي 2.2 مليار دولار فقط .

وفي هذا الإطار فإن ليبيا الغنية بالموارد الطبيعية تعتبر فرصة سانحة من أجل زيادة مبيعات الأسلحة جنبا إلى جنب مع وجود مخططات تركية من أجل الاستفادة من اكتشافات الطاقة في البحر الأبيض المتوسط خاصةً في ظل الإخفاقات الكبيرة للاقتصاد التركي الذي حقَّق معدل نمو منخفض للغاية خلال عام 2018 بلغ 2.6% فقط وفق بيانات معهد الإحصاء التركي في مقابل 7.4% في عام 2017.

 

جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا