كشفت تقارير إعلامية أن الميليشيات والعصابات الموالية لإيران وعلى رأسها حزب الله اللبناني تستخدم عاملات سوريات لصناعة وتهريب المخدرات عبر الأردن وإيصالها إلى السعودية ودول الخليج بعد تصنيعها في سوريا ولبنان مشيرة الى ان حزب الله يعتبر تجارة المخدرات أحد أهم مصادر الدخل الرئيسية بعد الاتجار في السلاح وهو الأمر الذي يتسبب في المزيد من المشكلات على المستوى الإقليمي والدولي .
كما نشرت الأمم المتحدة تقريرا حول صناعة المخدرات في سوريا ولبنان حيث ذكر أن الميليشيات المتطرفة تجبر النساء على العمل في هذا المجال وسط تهديدات لأطفالهن ولهن بالقتل أو عن طريق خداعهن ، فيما أكد مراقبون أن ميليشيا حزب الله الإرهابية تجبر النساء السوريات على المشاركة في الاتجار بالمخدرات وخاصة النساء في البلدات المحاذية للشريط الحدودي مع لبنان .
وأكدت التقارير أن عناصر حزب الله بتوجيهات إيرانية قرروا استغلال النساء المنتميات إلى خلفيات مهمشة اجتماعياً واقتصادياً لإجبارهن على العمل بالاتجار في المخدرات كأحد أنواع تنويع التمويل بالإضافة إلى أن صناعة تلك الكميات الهائلة من المخدرات هي إحدى مخططات النظام الإيراني لنشر الفوضى وإيذاء الشباب العربي وتحديدًا في الخليج العربي .
وأشارت وكالة "فرانس برس" في تقرير لها أن تفاقم الانتهاكات أجبر القضاء الأميركي على إنشاء وحدة خاصة للتحقيق في مصادر تمويل ميليشيات حزب الله خاصة بعد تأكد السلطات الأميركية من تورط الميليشيات المدعومة من إيران في صناعة وترويج المخدرات والسلاح بكميات هائلة حيث أكدت وزارة العدل الأميركية أن الوحدة الخاصة هدفها القضاء على ثلاثية الإرهاب والمخدرات والسلاح وملاحقة عناصر حزب الله ومصادر تمويلهم ، كما يضم الفريق الأميركي متخصصين في عمليات تبييض الأموال وتهريب المخدرات ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة .
ولازالت ميليشيات حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران مستمرة في ارتكاب انتهاكات بحق السوريات وتجبرهن على العمل في تجارة المخدرات وصنعها وتهريبها وتستخدم الميليشيات المتطرفة النساء السوريات لغرض فتح الممرات واستغلالها بتوصيل المخدرات إلى العديد من الدول العربية .