تحدثت تقارير إعلامية يمنية أن جنوب اليمن يخوض حربا بالوكالة لحماية الشعب اليمنى والمنطقة برمتها ضد جماعات الإرهاب التي تحاول النيل من الشعب اليمني وشعوب المنطقة من خلال فرض التهديدات واستخدام العنف والفوضى .
وأشارت الى أن آخر هذه الأعمال الإرهابية التي تستهدف قوات الجنوب كان الهجوم الإرهابي الذي نفذه عناصر من تنظيم القاعدة الإرهابي ضد وحدة أمنية سقط على إثرها 20 شهيدا فيما تمكنت القوات الجنوبية من قتل سبعة من منفذي الهجوم وأسر عدد آخر .
وتأتي هذه العملية الإرهابية وفقا للتقارير في سياق رد غاشم وصريح من قِبل قوى الإرهاب التابعة للاحتلال اليمني في العدوان على الجنوب وأيضا نتاجا للتهديدات التي تحاك ضد أمن المنطقة برمتها وأن الهجوم الإرهابي لا يمكن فصله أبدا عن التهديدات التي كان قد أطلقها تنظيم الإخوان ضد دول التحالف العربي عندما وجد التنظيم نفسه يتعرض لخسائر ضخمة .
وذكرت أن هجوم أحور الإرهابي يتماشى مع خطاب وتوجه الحوثيين "في إشارة إلى التنسيق بين الحوثيين والإخوان لاستهداف القوات الجنوبية ، وأشارت إلى أن ما حدث خلال هذا الهجوم الإرهابي يأتي امتدادا لعمل ممنهج لقوى سياسية تستخدم القاعدة وداعش غطاء لتنفيذ مخططاتها الخبيثة .
وأكدت التقارير أن العديد من أبناء الجنوب وجهوا الاتهامات الى حزب الإصلاح الإخواني لأنه يقوم بتفعيل ورقة الإرهاب في الجنوب لإلحاق الهزيمة بالمجلس الانتقالي الجنوبي ، وأن الهجوم الإرهابي جاء بعد التحشيد العسكري لحزب الإصلاح الإخواني بهدف اجتياح محافظات الجنوب والسيطرة عليها وفي مقدمتها شبوة الغنية بالنفط والغاز .
وأوضحت أن أبناء الجنوب يرون أن التحالف بين تنظيم القاعدة كتنظيم تكفيري وحزب الإصلاح هو تحالف قديم يعود إلى نشوء التيار الجهادي داخل جماعة وباليمن منذ عودة ما يعرف بالمقاتلين العرب من أفغانستان وهم مجاميع إرهابية تنتمي لحزب الإخوان .
ويرى محللون إن الجنوب سينتصر قريبا في معركته ضد الإرهاب الحوثي والإخواني والقاعدة وغيره من التنظيمات الإرهابية وأن المعسكرات التابعة لجماعة الإخوان هي من تحمي تحركات الجماعات الإرهابية وتؤمن تحركاتها وهجماتها ضد القوات المسلحة الجنوبية .
وأضافت التحليلات أن القوات المسلحة الجنوبية تقوم بتنفيذ عمليات عسكرية مشتركة لتطهير المناطق الوسطى بأبين وسلسلة الجبال التي تربط أيضا شبوة، بالإضافة إلى أن هناك جهودا وتعهدات مستمرة من أجل مواجهة خطر الإرهاب المشترك بين الثلاثي الإخوان والحوثي والقاعدة لمحاولة الدخول إلى الجنوب ونهب ثرواته .
فيما ندد مغردون جنوبيون بتهديدات القيادي الحوثي المدعو مهدي المشاط بالموت للرافضين لفرض الوحدة على الجنوبيين عبر هاشتاج ولاية الفقيه ووحدة الموت ، مؤكدين أن من يحاول فرض الوحدة بالقوة على أبناء من اليمنيين أطراف واهمة، سيحاربها الكل حتى الحجر والشجر في الجنوب.
وكشف المغردون أن الحوثي يرفع شعار الوحدة أو الموت وهو ذات شعار تنظيم الإخوان طيلة سنوات احتلال الجنوب معتبرين أن ولاية الفقيه الحوثية المدعومة من إيران لا تختلف عن تنظيم الإخوان الإرهابي .