يُعد الحزب الإسلامي الماليزي (باس) هو الذراع السياسيّة للإخوان المسلمين، ويشارك الحزب في حكومة إسماعيل صبري يعقوب بثلاثة وزراء، هم: تقي الدين حسن، وزير الموارد الطبيعية والطاقة، وإدريس أحمد، وزير الشؤون الدينية، وتوان إبراهيم توان مان، وزير البيئة والمياه.
ويسيطر الحزب الإسلامي الماليزي على الحكم في ولايات كلنتن (دار النعيم)، وترغكانو (دار الإيمان) وكيداه (دار الأمان)، كما يشارك الحزب في حكم ولايتي جوهور (دار التعظيم)، وبيراك (دار الرضوان)، وللحزب 91 عضواً في المجالس التشريعية، وله كذلك 18 من أصل 222 مقعداً في البرلمان.
تعتمد خطة الإخوان في ماليزيا على تمّدد الحزب الإسلامي، في شتى مؤسسات الدولة، وكذلك التقرب من دوائر صنع القرار، كما يبدي أعضاء الحزب نشاطاً كبيراً فيما يتعلق بالاستجوابات وطلبات الإحاطة في البرلمان.
يعمل الحزب الإسلامي الماليزي تحت مظلّة خيرية، كسائر الأذرع الإخوانيّة حول العالم، ويملك الحزب صناديق عديدة في مصارف ماليزية إسلامية، لجمع التبرعات، كما يجري استثمار الأوعية المالية في عدة مشروعات ريعية؛ بداعي الإنفاق على أعمال الخير.
وفي هذا السياق، أقام فريق خدمات ماليزيا التابع للحزب الإسلامي الماليزي مؤخراً، حفلاً تطوعياً للخدمة الاجتماعية، في ولاية باهانغ، حيث يقدم الفريق ورش عمل للمتطوعين؛ ليكونوا دائماً في حالة استعداد؛ لمساعدة المحتاجين أثناء الكوارث.
يحاول الحزب الإسلامي الماليزي دائماً رفع الشعارات الدينيّة، واحتكار الحديث باسم المُثل والفضائل الإسلاميّة، من منظور الحزب، ففي شهر آذار (مارس) الماضي، حثّ حنفي زولكابي، نائب رئيس الشباب بالحزب الإسلامي، وزارة الاتصالات والوسائط المتعددة في ماليزيا (KKMM) على وضع مبادئ توجيهية، متوافقة مع الشريعة؛ لبث الدراما والأفلام في ماليزيا.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق