تواصل جماعة الإخوان الإرهابية مخططاتها المتطرفة لبث حالة من الفوضى وذلك من خلال أبواقها الإعلامية التابعة لحزب الإصلاح الإخواني في اليمن وعلى رأسها قناة (بلقيس) الفضائية التي تمارس حالة من الدعاية للإخوان بتوظيف القضية الفلسطينية وإطلاق مجموعة من الشائعات التي تصب في صالح الحوثيين .
وكشفت تقارير أن القناة الإخوانية تطلق باستمرار وابلاً من الشائعات الموجهة ضدّ الانتقالي الجنوبي، في محاولة للتشكيك في مواقف الجنوب قيادة وشعباً، واتهام الرئيس عيدروس الزبيدي بخيانة قضية فلسطين وموالاة إسرائيل وكلها أكاذيب مرسلة تتجاهل مواقف الجنوب المنددة بالعدوان الإسرائيلي .
الدعاية الإخوانية تجاهلت البيان الحاد الذي أصدرته الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي في 25 أكتوبر الماضي والذي عبرت فيه عن استنكار المجلس الانتقالي الجنوبي صمت المجتمع الدولي على الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وانتهاك قوات الاحتلال الإسرائيلية للقوانين الدولية بارتكابها جريمة حرب من خلال استخدام إسرائيل للقوة العسكرية بحق المدنيين ومنع سُبل الحياة عنهم .
يقول محللون يمنيون إن جماعة الإخوان في تعز متورطة بالقيام بعمليات تهريب الأسلحة والمواد المستخدمة في صناعة المتفجرات والصواريخ لصالح ميليشيات الحوثي ، وأن ما تقوم به الميليشيا الحوثية هدفه الرئيسي هو إلهاء العالم عن ما تقوم به إسرائيل في غزة وتحويل انتباه العالم ووسائل إعلامه عن إبادتها وجرائمها، وشغله بقضية أخرى مصحوبة بتضخيم إعلامي باسم تهديد الملاحة الدولية .
وأضافت التحليلات أن الحوثي نجح بهذا بنسبة 90٪، حيث لاحظ انحسار التغطية الإعلامية العالمية والعربية لجرائم إسرائيل، مما أدى إلى اشتغال الشارع العربي والعالمي وتوقف المظاهرات المنددة بجرائم إسرائيل والتضامن مع غزة في كل أنحاء العالم .
وأوضحت أن الحوثي منح فرصة لإسرائيل لإكمال مشروعها براحة تامة ومساعدتها في القضاء على الانقسام الداخلي وإيقاف غليان الشارع الإسرائيلي ضد حكومتها بحجة الخطر الذي تتعرض له، لافتا أن كل هذا منح الشارع العربي مسائل وأحداثًا وهمية تشغله عن أحداث غزة والمجازر الجارية هناك، وأدى إلى حصول إيران على مبالغ مالية ضخمة من عدة مصادر كمستحقات مع القيام بصفقات محددة، مقابل تخليها عن حماس وغزة.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق