أردوغان يغرق ليبيا بالمخدرات

وزارة الداخلية في حكومة "الوفاق" غير الشرعية فى ليبيا أعلنت عن ضبط كمية كبيرة من الأقراص المخدرة قادمة من تركيا إلى ليبيا .

وقالت داخلية الوفاق فى بيان لها إن مكتب التحريات بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية تمكن من ضبط حوالي 79 ألفًا و600 قرص مخدر، بحوزة 3 أشخاص وأشارت إلى أنها تقفت أثر معلومات تشير لدخول كمية كبيرة من الأقراص المخدرة من دولة تركيا إلى ليبيا ، مؤكدة أنها ضبطت 3 أفراد بحوزتهم 79 ألفًا و600 قرص وأحالتهم إلى النيابة العامة .

وبعد التورط في تهريب البشر والتجارة المحرمة ضبطت وزارة الداخلية في حكومة الوفاق غير الشرعية كمية ضخمة من الأقراص المخدرة قادمة من تركيا إلى ليبيا ، وعادة ما تدخل هذه الممنوعات لليبيا بمعرفة بعض الميليشيات المتحالفة مع الوفاق نفسها، لكن تضارب المصالح يجعل الحكومة الميليشياوية تضبط بعضها أحيانا .

الأطماع التركية في ليبيا دفعتها لبذل الممكن والمستحيل للوصول إلى أغراضها فاتجهت لتهريب المواد المخدرة إلى ليبيا للسيطرة على الشباب الليبي ولم تكتف تركيا بالاستيلاء على ثروات الشعب الليبي واستنزاف اقتصاده حتى جعلته الأسوأ عالميًا في 2020 بل اتجهت إلى تغييب عقول شبابه .

الوفاق الليبية تتطلع لمزيد من التغلغل التركى

أكدت المبعوثة الأممية إلى ليبيا ستيفاني ويليامز أن خروج القوات الأجنبية من ليبيا وتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في أكتوبر الماضي أضحى أمراً ملحاً .

تأتى تصريحات المبعوثة الأممية بعد إنقضاء مهلة الـ90 يوماً التي حددها اتفاق جنيف لإخراج القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية دون تنفيذ أية خطوة في هذا الاتجاه .

من ناحية أخرى قال عضو اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 عن حكومة الوفاق مختار نقاصة إنهم يدرسون تمديد المهلة لمدة 90 يوماً إضافية .

ويرى المراقبون أن العجز على تنفيذ البند المتعلق بإجلاء المسلحين الأجانب في اتفاق جنيف المبرم في الـ23 من أكتوبر الماضي يشكك في نوايا سلطات الوفاق التي لا تزال تدفع نحو مزيد من التغلغل التركي في مناطق نفوذها سواء عن طريق القوات الحكومية أم المرتزقة المنتشرين في عدد من القواعد والمعسكرات في غرب البلاد .

ووفق مصادر مطلعة تنشر تركيا أكثر من 20 ألف مسلح في غرب ليبيا أغلبهم من المرتزقة المنحدرين من ميليشيات موالية لنظام الرئيس رجب طيب أردوغان في شمال سوريا ، إضافة إلى عناصر أخرى من الصومال ودول الصحراء الكبرى تم استقطابهم من قبل أنقرة وميليشيات الوفاق .