منذ تأسيس حركة الإخوان المسلمين عام 1928 واللغط الشديد والشبهات القوية تدور حول ظروف تأسيسها ودورها المشبوه فى مختلف بلاد العالم .
يرى بعض المراقبين أن بداية نهاية تنظيم الإخوان قد حلت رغم كل ما يمتلكه من انتشار وقوة عددية ومالية ، ففي مصر معقله الأكبر الذي فقده يحاولون جاهدين فتح ثغرة للتواصل مع القيادة بعد كل كم الشتائم والخيانة التي ألصقوها بالنظام وهذا أكبر دليل على وصوليتهم وكذبهم .
وبمناسبة الانتخابات النيابية في الكويت قامت جهات معادية للإخوان بإعادة بث مقابلات وتصريحات لكبارهم في الكويت والتركيز على كم الكذب والدجل التي تضمنتها خطبهم وتصريحاتهم وتقلب مواقفهم ومدى خطورة وصولهم للبرلمان القادم فقد شاركوا في كل انتخابات منذ ستينيات القرن الماضي ولم نر منهم غير التضييق على الحريات وكان آخرها توقيع من يمثلهم على وثيقة العار .
وفي تطور متوقع قام المجلس الأعلى لمسلمي ألمانيا قبل أيام بطرد ممثلي الإخوان من عضوية المجلس وفي مقدمتها المركز الإسلامي في ميونخ واتحاد الطلبة التابع لهم وجردوا المدعو إبراهيم الزيات من مناصبه داخل الاتحاد ، وسبق ذلك قيام السلطات الألمانية في يناير الماضي بإسقاط عضوية التجمع الإسلامي الألماني الإخوانية التي تصنفه الدولة إرهابياً ، علماً أن تاريخ تغلغل الإخوان في ألمانيا يعود لعام 1959 على يد صهر البنا سعيد رمضان والد طارق رمضان الذي أدين بأكثر من جريمة اعتداء وتحرش جنسي في فرنسا وألمانيا واختفى عن الأضواء .
ووفق المعلومات التي تكشفت فإن القيادي الإخواني إبراهيم الزيات كان له دور بارز في الإشراف على منظمات الإخوان بألمانيا كلها وزاد نفوذه بعد زواجه بابنة شقيق نجم الدين أربكان مؤسس حزب الرفاه التركي وأنشأ مع بعض معاونيه ما يسمى المجلس الأوروبي للفتوى والأبحاث مصدراً للفتاوى الدينية للمسلمين في أوروبا ووسيلة للتغطية الدينية لعمليات جمع أموال الزكاة .
ووصفت السلطات الألمانية إبراهيم بالمسؤول الأول للتنظيم الدولي للإخوان في ألمانيا والمسؤول عن التمويل للأنشطة المتعددة وجمع الثروات للتنظيم وأسمته وزير مالية الإخوان .