‏إظهار الرسائل ذات التسميات الإحتياجات الخاصة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الإحتياجات الخاصة. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 10 يناير 2021

الإمارات تعلن تطعيم ربع مليون شخص ضد كورونا



أطلقت وزارة الصحة الإماراتية والهيئات الصحية المحلية الحملة الوطنية لتلقي لقاح فيروس كورونا حيث تم توفير اللقاح في المنشآت الصحية الحكومية والخاصة والمجالس في مختلف إمارات الدولة؛ وذلك لضمان تسهيل إجراءات تلقي اللقاح لأكبر شريحة من المجتمع بحيث يكون اللقاح اختياريا وبالمجان لجميع المواطنين والمقيمين .

كما أعلنت الوزارة الانتهاء من تقديم اللقاح إلى خط الدفاع الأول والذين كانت لهم الأولوية منذ تسجيل اللقاح في بداية شهر أكتوبر وبذلك يتم تقديم اللقاح لمختلف فئات المجتمع من مواطنين ومقيمين خاصة كبار السن منهم وأصحاب الأمراض المزمنة .

وذكرت الوزارة - في بيان أوردته وكالة الأنباء الإماراتية - أن ذلك يأتي تماشيا مع خطة وزارة الصحة ووقاية المجتمع والتي تستهدف تقديم اللقاح إلى جميع سكان الإمارات وسعيا إلى الوصول إلى المناعة المكتسبة الناتجة عن التطعيم والتي ستساعد في تقليل أعداد الحالات والسيطرة على فيروس كورونا.

وفى هذا افطار أعلنت وزارة الصحة الإماراتية تخطيها حاجز المليون جرعة لقاح ضد فيروس كورونا ليبلغ عدد الأشخاص الذين أتموا جرعتي اللقاح أكثر من ربع مليون شخص .

السبت، 9 يناير 2021

الإمارات تعطى املا جديدا لأطفال الهمم


أفادت هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة أن هناك أربعة أنواع من الخدمات العلاجية توفرها المدارس للطلبة أصحاب الهمم : أولها توفير بعض المدارس طواقم خاصة من الأخصائيين الذين يقدمون الخدمات العلاجية لهذه الفئة .

والثاني استعانة مدارس بمراكز خارجية لتقديم الخدمات العلاجية لطلابها خلال فترة الدوام المدرسي ، والثالث تقديم الخدمة العلاجية داخل الغرفة الصفية أي حضور المعالج إلى الصف أو خارج الغرفة الصفية عن طريق إخراج الطالب من الصف لتلقي العلاج أو من خلالهما معاً .

وأخيراً توفير الخدمة العلاجية على هيئة خدمة استشارية للمعلمين الذين بدورهم يستخدمون الاستراتيجيات الموصى بها لمساعدة الطفل .

وشدّدت الهيئة على أهمية رعاية الطلبة أصحاب الهمم وتوفير الخدمات العلاجية لهم في المدارس كونها توفر للطفل بيئة صفية تعزز من نقاط القوة والمساعدة على معالجة نقاط الضعف لديه .

بجانب دمج مواد وموضوعات ذات علاقة بالمنهاج الدراسي الأساسي واستخدامها بتوافق مع الخدمات العلاجية ، لافتة إلى ضرورة أن تكون الخدمة العلاجية مرشداً مدرسياً لكيفية تحضير الوسائل التعليمية وتطوير الاستراتيجيات التي من شأنها مساعدة الطفل في الغرفة الصفية .

وأشارت الهيئة إلى أن الحرص على توفير الخدمة العلاجية بشكل مستمر في المدرسة له أثر كبير في الطفل ، لاسيما في ظل المشاغل اليومية لأولياء الأمور وعدم مقدرتهم على اصطحابه للمراكز العلاجية بعد ساعات الدوام المدرسي ، لافتة إلى أن توفير الخدمة العلاجية في البيئة المدرسية يعزز مهارات التواصل الاجتماعي لدى الطفل حيث يصبح قادراً على تكوين الصداقات بسهولة أكبر . 

جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا