كشف المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط أحمد المنظري أن المتحور دلتا موجود الآن في 16 بلداً في الشرق الأوسط من بينها السعودية ، لافتا ان المتحور دلتا ينتشر وسرعان ما سيصبح متحورا سائدا على الصعيد العالمي .
كما أوضح أن "طريقة السيطرة على الانتشار السريع للمتحور دلتا وغيره من المتحورات الأخرى هي الحفاظ على التدابير الوقائية المثبتة لحماية أنفسنا وغيرنا ومنها الحصول على اللقاح مع الاستمرار في الوقت نفسه في الحفاظ على التباعد البدني، وارتداء الكمامات وغسل اليدين وتجنب الأماكن المزدحمة وتأجيل جميع التجمعات الاجتماعية ، فضلاً عن المضي في جهود التطعيم".
التعاون بين منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة السعودية قائم ودائم ومستمر منذ بداية الجائحة وهو يتطور ويتنامى ويستجيب للمستجدات المختلفة وتطورات أوضاع الجائحة بما يتناسب مع ضمان تبادل الرأي والمشورة والخبرات والدلائل التقنية والتجار الناجحة.
وكانت السعودية قد أعلنت في وقت سابق اشتراط التحصين ابتداء من الأحد 22 ذو الحجة لدخول الأنشطة والمناسبات والمنشآت الحكومية والخاصة والتعليمية واستخدام وسائل النقل العامة وعودة التعليم حضوريا للمعلمين والمعلمات وأعضاء هيئات التدريس في الجامعات ومؤسسات التدريب .
الجهود السعودية ساهمت بخلو موسم الحج لهذا العام من أي حالات إصابة بفيروس كورونا المستجد أو غيره من الأمراض التي يبلغ عنها في صفوف الحجاج، مع أنه واكب وقتاً تتزايد فيه حالات الإصابة في شتى أنحاء الإقليم والعالم مما دعا إلى اتخاذ تدابير أكثر صرامة لمنع انتشار المرض .
شهد موسم الحج هذا العام تطبيق إجراءات تقنية متقدمة لحماية صحة الحجاج من السعودية فاستخدمت بطاقات إلكترونية لإرشاد الحجاج إلى جميع المواقع الدينية وأماكن الإقامة ووسائل النقل فضلاً عن تسهيل عمل السلطات الصحية لتحديد المناطق المزدحمة في جميع المواقع .
واستخدمت السعودية روبوتات إلكترونية لمنع التلامس البدني وتفريق تجمعات الأشخاص كما استخدمت الروبوتات في توزيع المياه المُعبأة في قوارير في المساعدة على إبقاء الأماكن الدينية معقمة تعقيما جيدا .
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق