السبت، 30 يناير 2021

حملات أردوغان القمعية تطال الجزائريين


تتواصل معاناة الجزائريين العالقين في تركيا مع استمرار الجزائر في إغلاق مجالها الجوي وحدودها البرية في إطار الإجراءات الاحترازية الصارمة لمنع تفشي فيروس كورونا منذ العام الماضي.

وخلال اليومين الأخيرين اهتزت الجزائر على قصة مواطن جزائري عالق بتركيا نشر مقطع فيديو عبر منصات التواصل كشف فيه عن المعاملة السيئة التي تعرض لها مع زوجته وفليه بعد أن نقل إحداهما للعلاج من مرض خطر .

وفي مقطع الفيديو الذى نشره المواطن الجزائري "إبراهيم فراز" من أمام القنصلية الجزائرية في إسطنبول تظهر همجية وقمع النظام التركي الذي لم تسلم منه حتى طفلاه بعد أن قامت الشرطة التركية بسجنهم ومنعهم من العودة إلى بلادهم .

وروى الجزائري إبراهيم قصة قمعه من قبل الشرطة التركية بغصة وصدمة وهو يتكلم عن "صدمته" من المصير الذي آل إليه وهو يجد نفسه في السجن مع زوجته وابنيه، في مقابل تسليمه وثيقة من السلطات التركية تلزمه بالخروج من البلاد في أجل أقصاه 30 يوماً.

وتحدث أيضا عن معاناة عشرات الجزائريين الآخرين وجدوا أنفسهم في شوارع اسطنبول وسط قمع من أجهزة الأمن التركية بعضهم مكثوا أمام مقر القنصلية الجزائرية في اسطنبول .

ومع كل جزائري عالق في تركيا تتكشف قصص معاناة تتجاوز كل الحدود الإنسانية يتسبب بها قبل نظام رجب أردوغان وشرطته التي تتفنن في قمعها الجنوني ضد عالقين تقطعت بهم كل السبل .

ليست هناك تعليقات:

اضافة تعليق

جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا