يتعمد الرئيس التركي " رجب طيب أردوغان " فرض سياسات القمع والتعسف واضطهاد المعارضين له لحكومته او من يختلفون في الرأي مع ممثلي الاحزاب التابعة لأردوغان فلم يترك لشباب تريا سبيلا سوي الهرب و الخروج من تركيا
فبحسب اخر استطلاعات الرأي فلقد أصبح نصف الشباب الأتراك لا يرغبون في العيش بتركيا ويشعرون بأنهم بلا مستقبل فيها ويرغبون بالهجرة
ومؤخرا أعلنت الرئاسة التركية عن تشكيل وحدة جديدة تهدف الي مواجهة العمليات المشبوهة التي تستهدف استقرار تركيا الا ان تم اكتشاف ان تلك الوحدة ممنهجة لتضييق الخناق علي اصحاب الرأي و المعارضين وتقييد الحريات أكثر مما يساعد في استمرار وسائل أردوغان لفرض الانتاكات ضد معارضيه
كما تصدرت تركيا بفضل حزب العدالة و التنميه قائمة البلدان في قمع الحريات و انتهاك حقوق الانسان ومحاربة المعارضين سواء داخل تركيا او خارجها
ومنذ يوليو 2016 تم فصل 8573 أكاديميا من وظائفهم واغلاق 3003 جامعة ومساكن طلابية وفصل 44385 مدرسا من وزارة التعليم واستبعاد 6168 موظفا من وزارة العدل وعزل 4634 قاضيا
بالاضافة الي عمليات الحبس والاعتقال دون ذنب ودون اثبات تهمة سوي الاختلاف في الرأي مع ممثلي جزب العدالة والتنمية
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق