الأحد، 10 مايو 2020

اخبار كورونا السياسيه في تركيا

"كورونا سياسية".. كيف قسّم أردوغان تركيا بيديه؟


دويلات متضادة، يسمح لبعضها بجمع التبرعات لمواجهة فيروس كورونا المستجد، بينما تحارَب الحملات المشابهة في الأخرى، بل تكال الاتهامات لرؤسائها.. هكذا بدت تركيا تحت حكم الرئيس رجب طيب أردوغان في ظل "الوباء".

فمنذ الخسارة التي تلقاها أردوغان في الانتخابات المحلية الأخيرة، وفقد بعدها السيطرة على أهم مدينتين في تركيا، وهما إسطنبول وأنقرة، سلك الرئيس التركي كل السبل الممكنة لإفشال التجربة الجديدة لمعارضيه، ومحاربتهم بشتى الطرق بما في ذلك استخدام القوة أو لي ذراع القانون

ومؤخرا، وجد أردوغان في وباء كورونا فرصة سانحة لكيل لكمات جديدة إلى المدن "المنافسة" في تركيا وكسب أرض سياسية جديدة، بدلا من السعي لإيجاد مخرج من المأزق الصحي الخطير، وفقا لتقرير موقع "أحوال" التركي الإخباري.

ففي تركيا، التي تخطت فيها إصابات كورونا حاجز الـ126 ألفا، لتصبح من بين أكثر دول العالم تضررا من الوباء، سعى أردوغان لاستغلال الأزمة سياسيا، بهدف إظهار سلطته الكاملة على الحكومات البلدية التي يديرها منافسوه، لا سيما حزب الشعب الجمهوري، المعارض الرئيسي.

فقد سمح أردوغان للمدن التي يديرها حزب العدالة والتنمية الحاكم بجمع التبرعات للمساعدة في تمويل تدابير الاستجابة لفيروس كورونا، وفي المقابل، منع المدن التي يديرها حزب الشعب الجمهوري، بما في ذلك إسطنبول وأنقرة، من القيام بنفس الشيء.

ليست هناك تعليقات:

اضافة تعليق

جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا