فى خطابه الأخير أكد حسن نصر الله زعيم ميليشيات حزب الله فى لبنان أنه وكيل عام للإيرانيين في المنطقة ، وحاول تبرئة نفسه وإيران من عمليات 7 أكتوبر التي قامت بها حماس .
وفي الوقت نفسه خيب زعيم حزب الله اللبناني حسن نصرالله توقعات الكثير من أنصاره الذين كانوا يعولون على خطابه آمالا عريضة في إعلان موقف حازم ردا على الهجوم الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة.
يقول محللون سياسيون إن حسن نصر الله تحدث ساعة أو ما يزيد وكان يعبر عن صوت إيران في المنطقة، وخلاصة الخطاب أن حزب الله وإيران باعا غزة في حربها ضد الكيان الصهيوني.
وأضافت التحليلات أن نصر الله وحزب الله يغرقان لبنان في العديد من الأزمات ودخول صراعات إقليمية ، لافتة أنه على حزب الله أن يأخذ في الاعتبار مصالح لبنان وأمنه واستقراره ومصالح شعوب المنطقة والقدرات المتاحة والظروف الإقليمية والدولية.
وتابعت إن إسرائيل لديها إستراتيجية معلنة، قالت فيها إن حزب الله إذا استخدم قوته النارية فهي مستعدة لشطب الضاحية الجنوبية بالكامل وإبادتها عن بكرة أبيها والتوسع في القصف بشكل أكبر، والإبادة بأسلحة لم تستخدمها من قبل.
ويعيش لبنان في فترة حرجة خلال السنوات الأخيرة نظرا لعدة أزمات سياسية واقتصادية ومجتمعية لعدم وجود رئيس للبلاد حتى الآن ، بالإضافة إلى العديد من الصراعات الإقليمية التي يشهدها لبنان في الفترة الحالية مع الأحداث في غزة، والاستهدافات في جنوب لبنان.