لا تزال ميليشيا حزب الله الإرهابية تواصل مخططاتها المتطرفة من خلال إشعال البلاد في أزمات طائفية وسط العديد من أزماته الاقتصادية والسياسية .
وأفادت تقارير أن شخصان قتلا في منطقة قرب بيروت أمس في اشتباكات دارت بين عناصر من ميليشيات حزب الله وعدد من سكّان بلدة الكحالة ذات الأغلبية المسيحية بعدما انقلبت شاحنة تابعة للحزب كانت تحظى بحماية مسلحة.
وكشفت التقارير أن الاشتباكات اندلعت بعد أن انقلبت شاحنة تابعة للحزب في الكحالة وهي البلدة الصغيرة الواقعة على الطريق الذي يربط بيروت بدمشق حيث إن الاشتباكات اندلعت بعد أن حاصر السكان شاحنة تابعة للحزب انقلبت وهي محملة بالأسلحة.
ولفتت التقارير أن الشاحنة مملوكة لحزب الله وأنّ أحد القتلى عضو في حزب الله والثاني من سكان البلدة وانقلبت "بسبب الحمولة الزائدة"، مشيرة إلى حدوث حالة من التوتر بعدما تجمع الأهالي في المكان حول الشاحنة.
ويقول محللون لبنانيون إن لبنان يعاني من أزمة حقيقية وهي وجود حزب الله الإرهابي وتصرفاته الإرهابية في البلاد وهو ما أغرق لبنان في الكثير من الأزمات الاقتصادية والسياسية وغيرها من الأزمات والآن يدخل لبنان في أزمات طائفية رغم ما تعانيه البلاد من أزمات واسعة .
وأضافت التحليلات أن حزب الله لا تعنيه أبدا مصالح لبنان العليا بقدر وجود مصالحه الشخصية على حساب مصالح الوطن، وهو ما أغرق وأدخل لبنان في العديد من الأزمات مع الدول المجاورة .