‏إظهار الرسائل ذات التسميات المبادرة الخليجية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات المبادرة الخليجية. إظهار كافة الرسائل

السبت، 9 أبريل 2022

الرئيس اليمني يعلن نقل صلاحياته الى مجلس قيادة رئاسي


وسط ترحيب عربى واسع  أعلن الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى فى بيان تشكيل مجلس قيادة رئاسى فى اليمن نقل إليه كل صلاحياته وفق الدستور والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية بعدما أمر بإعفاء نائبه على محسن الأحمر من منصبه .

وأوضح الإعلان الرئاسي أن اختصاصات المجلس تشمل إدارة الدولة سياسياً وعسكرياً وأمنياً طوال المرحلة الانتقالية واعتماد سياسة خارجية متوازنة تحقق المصالح الوطنية العليا للدولة وبناءها على أسس الاستقلالية والمصالح المشتركة بما يحفظ سيادة الدولة وأمنها وحدودها وتيسير ممارسة الحكومة لاختصاصاتها بكامل صلاحياتها طوال المرحلة الانتقالية واعتماد السياسات اللازمة لتعزيز الأمن ومكافحة الإرهاب في جميع أنحاء الجمهورية اليمنية .

وبحسب البيان يتم إنشاء هيئة التشاور والمصالحة لدعم ومساندة مجلس القيادة والتى ستتكون من ٥٠ عضوا ، كما أعلن عن تشكيل فريق قانونى لصياغة مسودة القواعد المنظمة لأعمال مجلس القيادة الرئاسى وهيئة التشاور والمصالحة والفريق القانونى والفريق الاقتصادي .

ورحبت المملكة العربية السعودية بقرار الرئيس اليمنى نقل السلطة إلى مجلس القيادة الرئاسى وتفويضه بكامل صلاحيات رئيس الجمهورية وفق الدستور والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية .

وأكدت المملكة دعمها الكامل لمجلس القيادة الرئاسى والكيانات المساندة له لتمكينه من ممارسة مهامه فى تنفيذ سياسات ومبادرات فعالة من شأنها تحقيق الأمن والاستقرار فى الجمهورية اليمنية وإنهاء الأزمة اليمنية .

وأضافت : " تعلن المملكة العربية السعودية عن أنه تقرر تقديم دعم عاجل للاقتصاد اليمنى بمبلغ ٣ مليارات دولار أمريكى على النحو الآتي : أولا تقديم ٢ مليار دولار أمريكى مناصفة بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعما للبنك المركزى اليمني .

ثانيا : تقديم مليار دولار أمريكى من المملكة منها ٦٠٠ مليون دولار لصندوق دعم شراء المشتقات النفطية و٤٠٠ مليون دولار لمشاريع ومبادرات تنموية".

كما أعلنت عن تقديم مبلغ ٣٠٠ مليون دولار أمريكى لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية التى أعلنتها الأمم المتحدة لعام ٢٠٢٢ لتخفيف المعاناة عن الشعب اليمنى وتحسين أوضاعه المعيشية والخدمية وتدعو لعقد مؤتمر دولى لحشد الموارد المالية اللازمة لدعم الاقتصاد اليمنى والبنك المركزى اليمنى وتوفير المشتقات النفطية .

وحثت المملكة مجلس القيادة الرئاسى على البدء فى التفاوض مع الحوثيين تحت إشراف الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسى نهائى وشامل يتضمن فترة انتقالية تنقل اليمن إلى السلام والتنمية ولينعم الشعب اليمنى بالأمن والاستقرار .

الأربعاء، 23 مارس 2022

إنتفاضة شعبية وشيكة ضد ميليشيات الحوثي فى اليمن


لاقى الإعلان عن مبادرة سلام خليجية فى اليمن ترحيبا واسعا بدءا من الرئاسة والحكومة وصولا إلى الأحزاب والقوى الفاعلة باستثناء مليشيات الحوثي التي أعلنت رفضها وصعدت عدوانها بشكل كبير عبر سلسلة هجمات إرهابية باتجاه الأراضي السعودية .

ويرى اليمنيون أن دعوة مجلس التعاون الخليجي لعقد مشاورات يمنية يمنية صادقة تأتي كضوء في نهاية نفق حرب الانقلاب الحوثي ومن شأنها إصلاح خلافات الفرقاء اليمنيين وإنهاء القتال المستمر منذ 8 أعوام .

ورغم إجماع اليمنيين على الحل العسكري كخيار لوأد المشروع الإيراني وإنهاء حرب يطيل مداها الحوثيون برفضهم جميع مبادرات السلام فإن معظمهم يأملون أن تقدم المشاورات برعاية خليجية خارطة طريق لتوحيد الصف اليمني واستيعاب كل الفرقاء .

ويرى محللون أن قيام مجلس التعاون لدول الخليج العربي بالدعوة إلي المشاورات يمنح اليمنين ثقة بصدق النوايا العربية بإنهاء الحرب وتخليص السكان من ويلات العذاب اليومي الذي يعيشونه حيث ينظرون اليها باعتبارها محطة لرسم خارطة طريق تفوت الفرصة على مليشيات الحوثي وعلاقتها الوثيقة بإيران التي تعرقل أجندتها السلام .

فيما يسلط الرفض الحوثي الضوء مجددا على تعنت ووأد المليشيات لكل مبادرات السلام والتي كان آخرها رفض استقبال المبعوث الأممي بصنعاء ورفض المبادرة السعودية وقبلها التنصل من تعهدات اتفاق ستوكهولم الموقع أواخر 2018 برعاية أممية .

ويتوقع خبراء أن يؤدي رفض مليشيات الحوثي للسلام ووجود نموذج تنموي في المناطق المحررة إلى إعلان العصيان المدنى بمناطق الانقلاب الخاضعة لهم وربما قد يتطور الأمر الى إنفجار إنتفاضة شعبية للتخلص من قبضة الحوثي .

وكان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي قد أعلن الخميس الماضي عن استضافة مشاورات يمنية يمنية لإنهاء حالة الحرب والانتقال إلى السلام في اجتماعات تبدأ من 29 مارس الجاري إلى 7 أبريل المقبل ودعا كافة الأطراف اليمنية دون استثناء إلى هذه المباحثات .







السبت، 10 أبريل 2021

المشروع الإيرانى لنشر الفوضي وتصدير الثورة


أعلن عز الدين سعيد الأصبحي سفير اليمن المعتمد لدى المغرب أن الحكم الذاتي المقترح من قبل المغرب للأقاليم الجنوبية للمغربية يضمن الاستقرار لكل المنطقة ووصف قرار المغرب بالخطوة الإيجابية والنموذج الصالح لحل مختلف المشاكل .

وأشاد السفير اليمنى بيقظة المغرب وفطنته بالمخططات الإيرانية في المنطقة خاصة دعمها لمليشيات الحوثي ، وأوضح أن اليقظة المغربية تجلت في قطع العلاقات مع طهران بعد اكتشافه خطورة تسليح النظام الإيراني لجبهة البوليساريو .

وشدد الأصبحى على أن إيران تتبنى مشروعا أساسه الفوضى والمساس باستقرار المنطقة مع الترويج لخطاب أساسه تصدير الثورة وهو الشيء الذي لا يخدم السلم العالمي .

وفي سياق حديثه عن المبادرة الخليجية بشأن اليمن والتي تقودها السعودية قال الأصبحى إنها قد نجحت في تعزيز انتقال الحكم بشكل واضح وإنتقد التدخل الإيراني لعرقلة المبادرة الخليجية مشددا على أنه لا يمكن السماح بأن يتحول اليمن إلى حديقة خلفية لإيران تستغلها لزعزعة الاستقرار والأمن بالمنطقة .

إلى ذلك حذر المتحدث من خطورة قيام إيران بتعميم النموذج الحوثي في اليمن على باقي دول المنطقة ، مشيرا الى الجرائم التي ارتكبتها مليشيات الحوثي بدعم إيراني في حق الشعب اليمني وسقوط عشرات الآلاف من الضحايا جراء قيامها بزرع ملايين الألغام وارتكابها جرائم حرب ضد الإنسانية .

جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا