الأحد، 1 مايو 2022

فبركة إخوانية وحرب زائفة


تواصل جماعة الإخوان الإرهابية نهج الأكاذيب والادعاءات التي تلجأ لها وهو استخدام أساليب الفبركة من أجل إشعال الفوضى في البلاد من خلال كتائبها الإلكترونية التي تقوم بفبركة ونشر الشائعات ضد مؤسسات الدول .

وكان أخر الفبركات الإخوانية التسريب الكاذب الذي تداولته حركة النهضة الإخوانية في تونس للسيدة نادية عكاشة المديرة السابقة للديوان الرئاسي من رئيس تونس في محاولة منهم للتشكيك في الرئيس قيس سعيد .

وكعادتهم في الحروب الإعلامية المنظمة نقل الإخوان كذبتهم من البث الفضائي إلى الترويج عبر منصات التواصل الاجتماعي ومع وقوع منصات إعلامية مثل "الجزيرة" في فخ النقل أضحى الأمر أكثر رواجا لكنه رغم ذلك لم ينطلي على الشعب التونسى .

وإعتبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي التسريب مفبركا وغير حقيقي ويهدف إلى تشويه الرئيس قيس سعيد" وقال الإعلامي التونسي محمد الحاج منصور في تدوينة نشرها على فيس بوك : " تابعت مثل الكثيرين التسجيل الصوتي المنسوب لنادية عكاشة والذي نشره المدون الإخواني المرتزق يحيى الكحيلي على صفحات وكر الفتنة والتجسس والتضليل الإعلامي " .

وتابع : " انتهيت بحكم خبرتي في المجال وبعد مقارنة التسجيل مع تسجيلات أصلية للمعنية إلى أن التسجيل مفبرك باستعمال تقنيات وبرمجيات الذكاء الاصطناعي deepfake والتي كنت أنا شخصيا أحد ضحاياها خلال صيف 2021 بعد أن نسب لي المافيوزي مهدي بن غربية "موقوف منذ أشهر بالسجن لتورطه في التدليس وغسل أموال".

وأضاف منصور : " لا أستغرب لجوء عصابة إنستلينقو إلى هذه الوسائل الخسيسة والرخيصة لتشويه خصوم حركة النكبة ".

وزاد في منشوره : " كلنا نعلم الدور الوطني الذي لعبته السيدة المستهدفة في قطع الطريق أمام عصابة النهضة وأذرعها وإنجاح مسار 25 يوليو وبالتالي فهم يعتبرونها العدو رقم واحد.. وها هي تدفع الثمن غاليا " .



ليست هناك تعليقات:

اضافة تعليق

جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا