السبت، 31 يوليو 2021

الإمارات تحدث طفرة تنموية فى جزيرة سقطرى اليمنية

شكلت المساعدات الإماراتية لجزيرة سقطرى اليمنية العامل الأبرز في تجاوز الأرخبيل للعديد من التحديات والأوضاع الإنسانية غير الاعتيادية وأسهمت في تحسين حياة السكان وبلغ إجمالي المساعدات المقدمة للجزيرة في الفترة من 2015 إلى 2021 أكثر من 110 ملايين دولار وفقا لتقارير وبيانات رسمية .



وشملت قائمة الجهات المانحة للمساعدات الهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية ومؤسسة سلطان بن خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية والعلمية وصندوق أبوظبي للتنمية ومركز إدارة النفايات .

كما أسهمت المساعدات الإماراتية في تطوير وتأهيل مطار سقطرى لتعزيز دوره في خدمة مسار التنمية في الأرخبيل بالإضافة لتسهيل التنقل من وإلى الجزيرة .

وفي الجانب الصحي أسهمت الإمارات في رفع كفاءة القطاع في الجزيرة عبر دعم وتشغيل المستشفيات والمراكز الطبية وتوفير المعدات الطبية وسيارات الإسعاف وإنشاء مبنى للطوارئ وتزويده بأحدث الأجهزة .

وفي الجانب الإغاثي واكبت المؤسسات الإماراتية الوضع في الجزيرة عبر توزيع مواد إغاثية متنوعة للمتضررين من الوضع الإنساني المعقد وشملت أوجه المساعدات العديد من الجوانب ذات الأبعاد الاجتماعية والدينية .

وغطت المساعدات أغلب القطاعات الحيوية في المحافظة كالخدمات الاجتماعية والصحية والمساعدات السلعية والنقل والتخزين والتعليم وقطاع صيد الأسماك والبناء والتنمية المدنية، وتوليد الطاقة وإمدادها والمياه والصحة العامة بالإضافة لدعم العمل الحكومي والمجتمع المدني .

وقد توالت المساعدات الإماراتية للجزيرة على مدار السنوات الماضية وعملت الإمارات على نشر الأمن والاستقرار في أرجاء الجزيرة .

ليست هناك تعليقات:

اضافة تعليق

جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا