تعاني النساء في إيران من تعذيب وانتهاك مستمر للإنسانية وكذلك قمع وإيداعهم في المعتقلات والتحرش بهم وذلك هو نهج النظام الإيراني الذي يتعامل بإرهاب مع النساء عن طريق ذراعه الإرهابية الحرس الثوري .
ومؤخراً تعاني النساء في عدة مناطق من انتهاكات مستمرة والعنف ضد النساء والفتيات هو أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشارا في العالم حيث تتعرض المرأة لقمع ومزيد من التهميش وكذلك الاستغلال في بعض الأحيان .
وتتشابه النساء في إيران واليمن وأفغانستان في الانتهاكات المستمرة ضدهم حيث معاناتهن تعتبر عرضا مستمرا، وجميعهم في نفس نهج الحرس الثوري القمعي.
مع اشتداد الانتفاضة الشعبية الإيرانية ازداد قمع النظام الإيراني واعتقال الناشطات والنساء وكذلك يتم التحرش بهن في المعتقلات والسجون، وخلال شهور فقط تم اعتقال ما يقرب من 50 ناشطة في مجال حقوق المرأة خلال الانتفاضة الإيرانية، وتم تسجيل 577 منهن من بينهن 100 طالبة ناشطة و"العدد الكبير من الاعتقالات الطلابية دليل على شدة ومدى القمع الواسع النطاق في الجامعات".
كما تم الإبلاغ عن هجمات كيماوية ضد الطالبات في 91 مدرسة تقع في 20 مقاطعة في جميع أنحاء إيران تسببت حوادث التسمم في إدخال المئات من طالبات المدارس إلى المستشفى وقد أخرج العديد من أولياء الأمور بناتهم من المدارس خشية عليهن من هذه الهجمات، وتعاني المرأة الإيرانية من الإلزامية لارتداء الحجاب منذ قيام الثورة الإيرانية وتم قتل الفتاة مهسا أميني والتي قتلت على يد الشرطة لعدم ارتدائها الحجاب بشكل كامل.
وعلى خطى إيران بدأ نظام طالبان في قهر النساء، حيث تم منع النساء من دخول الجامعة إلا وهن محجبات، ويرتدين الملابس المطلوبة، ومنعهم رجال أمن طالبان من الدخول، وأبعدوهم عن البوابات، لقد حظرت طالبان التعليم الجامعي للنساء، بعد أن حظرت الفتيات من الدراسة في معظم المدارس الثانوية، وبسبب العنف ضد المرأة تقوم العديد من النساء بالهجرة إلى الدول المجاورة.
جماعة الحوثي الإرهابية قامت مؤخراً بمزيد من القيود على حركة الإناث وتنقلهن وعملهن، رغم المطالبات الدولية والأممية برفع كل القيود المفروضة على النساء والفتيات اليمنيات والسماح لهن بحرية التنقل والتعبير والصحة والعمل.
وطالت التعسفات الحوثية الجديدة عديداً من النساء في صنعاء العاصمة وبقية المناطق الخاضعة تحت سيطرة الجماعة، وتصعيد الجماعة في الآونة الأخيرة ضد النساء اليمنيات في صنعاء وغيرها شمل الاعتداء وفرض عقوبات ضد نساء، وإصدار أوامر اعتقال قهري بحق أخريات، إضافة إلى حرمان أخريات من أقل الحقوق وارتكاب جرائم قتل وإصابات جسدية بحق بعض النساء، إلى جانب الاختطاف والاعتقال التعسفي.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق