الثلاثاء، 9 نوفمبر 2021

السعودية على مدار سبع سنوات من إنجازات رؤية 2030


أصبح الثالث من ربيع الآخر 1436هـ الموافق 23 يناير 2015 يوما تاريخيا وهو اليوم الذي بويع فيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملكا للمملكة العربية السعودية ونقش هذا اليوم في خريطة السعودية ليكون مناسبة وطنية للشعب السعودى .

ويحتفي السعوديون بهذه المناسبة وقلوبهم تفيض بمشاعر الحب والامتنان والتقدير للملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان وهم يلامسون ويشهدون الإنجازات التنموية والإصلاحات التاريخية والنجاحات الدولية والوطنية التي تشهدها بلادهم على مختلف الأصعدة .

والملك سلمان بن عبدالعزيز كان وليا للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للدفاع وقبل ذلك كان أميرا لمنطقة الرياض لأكثر من نحو 50 عاما فهو يدرك جميع المسارات والتحولات التي مرت على المملكة من جميع الجوانب الاقتصادية والسياسية والاجتماعية ولديه إدراك كامل بالقضايا المطروحة على الساحة الدولية ولهذا فقد كان لديه رؤية متكاملة لمسيرة البلاد والطريقة الأمثل لتجاوز العقبات والتحديات.

وعلى مدى سبعة أعوام قطعت المملكة خطوات وأشواطا بارزة للوصول إلى مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر كما بذلت جهودا رائدة لضمان الاستقرار الاقتصادي والصحي في المنطقة والعالم توجها الدور الريادي في مكافحة التصحر والاحتباس الحراري بإطلاق مشروع الشرق الأوسط الأخضر والمشاركة عالية المستوى في قمة المناخ لتحتل المملكة مكانتها المستحقة في قيادة العالم نحو الاستدامة البيئية والحفاظ على الكوكب من أجل الأجيال القادمة .

وتنبع الجهود التي قامت بها المملكة خلال الـسبع الـسنوات الماضية في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار الخليجي والإقليمي من خلال مكافحة الإرهاب بكافة صوره والحرص على لحمة البيت العربي والخليجي من مكانة القيادة الرائدة للمملكة العربية السعودية في المنطقة بما تنطلق آفاقها لأمن واستقرار العالم .

والإصلاحات التى تمت فى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بمختلف جوانبها الاقتصادية والتعليمية والـصحية هـي إصلاحات ترصد نتائجها في الحاضر وتنعكس أبعادها علـى آفاق المستقبل وترتقي بمكانة المملـكة الـعربية الـسعودية إقليميا ودولـيا .

وحققت الصادرات غير النفطية أعلى رقم في تاريخ المملكة وهو 255 مليارا للفترة من يونيو 2020 حتى يونيو 2021 ، كما حقق الميزان التجاري للسلع السعودية قفزة كبيرة في منتصف العام ليصل إلى أعلى نمو في 17 شهرا ويرتفع منذ بداية العام إلى 170.7 مليار ريال .

وقد غدت المملكة من أكثر الـدول قدرة على التصدي للجائحة بثبات ملحوظ وخاصة خلال قيادتها لقمة دول مجموعة العشرين وهي الدول التي يعيش فيها أكثر من ثلثي سكان العالم وتسيطر على نحو 80 في المائة من إجمالي الناتج العالمي حيث جاءت القمة في ذروة انتشار فيروس كورونا وخرجت بقرارات هامة .

وفي ذكرى البيعة تسير السعودية بقيادة ملكها نحو تحقيق مستهدفات "رؤية 2030" بثقة أكبر من أي وقت مضى وهى الثقة التي تكمن في الاقتصاد السعودي وتأخذ زخمها من النجاح الذي تحقق مع تحرر الاقتصاد من المورد الواحد نحو اقتصاد متنوع الموارد .



ليست هناك تعليقات:

اضافة تعليق

جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا